تعرف على أخطر مهمة لميلانيا مع ترامب قبل طلاقهما المحتمل

ميلانيا ترامب

عبرت السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، في تغريدة لها عبر "تويتر" عن دعمها لاعتقاد زوجها القوي بأن الانتخابات قد تكون سُرقت منه عن طريق الاقتراع "غير القانوني"، وهذا ما جاء مخيبًا لآمال الكثيرين، من الذين كانوا يعولون عليها لإقناع زوجها بمغادرة البيت الأبيض.

 

 

وذلك وفقا لما صرحت به صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية، معتبرين أن هذا واجبها نحوه ونحو أمريكا،لأنها إذا لم تقم بهذا الدور، فقد لا يقوم به أحد غيرها.

 

 

وقالت الصحيفة، إنه في حين أن ولاء ميلانيا ترامب لزوجها مثير للإعجاب، إلا أنها لا تقدم له ولا للبلد أي خدمة من خلال تغذيته في أسوأ دوافعه المصابة بجنون العظمة، والتي ستوصله إلى التدمير الذاتي في نهاية المطاف.

 

 

وأضافت الصحيفة، أن آخر شيء يحتاجه دونالد ترامب أو الدولة في هذه المرحلة هو عامل تمكين آخر لتشجيعه على الاستمرار في مسار لن يثبت أنه غير مرضي له فحسب ، بل من المحتمل أن يدمر الديمقراطية.

 

 

وتتمتع ميلانيا ترامب بموقع فريد للتأثير على زوجها بطريقة لا تخدم مصالحه فقط ولكن مصالح الأمة ككل، ولأنها زوجته، فلا يمكنه طردها وبالتالي فهي قادرة على منحه الحقيقة،  كما انه صار لا داعي للقلق بشأن ما إذا كان سيحب ما يسمعه أم لا يحبه.

 

 

ويأتي هذا الموقف مع مسئولية مساعدة دونالد على رؤية ما هو غير قادر أو غير راغب في رؤيته، وأن الانتخابات الرئاسية، قد خسرها وأنه بغض النظر عن المكائد القانونية التي يجبر الناس على الانخراط فيها ، فإن النتيجة لن تتغير.

 

 

واعتبرت الصحيفة أن رفض ميلانيا أو إحجامها عن قول ذلك لزوجها بعبارات لا لبس فيها أمر محير ومؤسف في نفس الوقت، هذا رغم ما ذكرته تقارير صحفية تحدثت عن أن ميلانيا تنتظر اللحظة التي سيترك فيها ترامب البيت الأبيض لتطلب الطلاق منه، بعد أن أجبرتها رئاسته لأمريكا على البقاء معه السنوات الماضية.

 

 

وضربت الصحيفة مثالًا بنانسي ريجان، التي كانت قلقة مما اعتبرته صورة غير عادلة لزوجها الرئيس رونالد ريجان، وأدركت بحكمة أن لديه القدرة على تغيير العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وقتها، وبشكل إيجابي حثت زوجها على تبني موقف أقل عدائية وعدوانية لفظية تجاه الاتحاد السوفيتي.

 

 

وأردفت الصحيفة "إن ميلانيا بالتأكيد  تعلم أن الشعب قد اختار رئيسًا جديدًا. وإذا كانت مخلصة حقًا لزوجها ،فسوف تمتنع عن تأجيج النيران التي يواصل إشعالها، وبدلًا من ذلك ستساعده في إيجاد طريقة مريحة لإنهاء رئاسته، لكنها ربما لا تهتم بذلك".

 

 

أخيرًا، أشارت تقارير صحفية إلى أن جاريد كوشنر، صهر ترامب وزوج ابنته ومستشاره القريب، قد يكون هو من سيخبر ترامب بالحقيقة، لكن خرج نفي من قبل مصادر مقربة من الرجل يغالط ذلك.

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • You can align images (data-align="center"), but also videos, blockquotes, and so on.
  • You can caption images (data-caption="Text"), but also videos, blockquotes, and so on.