كشف محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلى، أن تنمية موارد القلعة الحمراء بشكل مبتكر والتركيز على الاستثمارات كان أمرا مهما جدا، لتحقيق أهداف وتطلعات النادى فى هذا المجال.
واضاف، فى المؤتمر العام الذى استعرض خلاله عديد من الإنجازات التى تحققت على مدى السنوات الأربع الماضية، أن المجلس اهتم بتأسيس شركات باسم النادى الأهلى كنوع من أنواع الاستثمار وتنمية موارد النادى.
وأوضح أن شركة الكرة تمثل مستقبلا استثماريا كبيرا للأهلى، بالإضافة إلى الدور الكبير الذى ستلعبه أيضا شركة الأهلى للخدمات الرياضية، وكذلك شركة الأهلى للمنشآت الرياضية، مؤكدا أن تدشين شركات النادى الأهلي يبقى من أهم فقرات برنامج عائلة الأهلى الذى سبق وأن تم الإعلان عنه، والشروع فى تنفيذه بنجاح على أرض الواقع.
وأضاف أن ميزانية الأهلى فى عام 2014 كانت 331 مليون جنيه، ثم ارتفعت إلى 572 مليون جنيه فى العام التالى قبل أن تتصاعد إلى 818 مليون جنيه فى عام 2016، وبعدها وصلت إلى 829 مليون جنيه فى 2017، قبل أن تصل فى عام 2018 إلى 1.294 مليار جنيه، لترتفع فى العام التالى إلى 2.277 مليار جنيه، وتصل إلى ذروتها فى 2021 إلى 2.539 مليار جنيه.
وأشار رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، إلى أن الأهلى أصبح من أكبر أندية العالم فى الوقت الحالى بفضل الإنجازات التى تحققت فى جميع الملفات، مشددًا على أن قوة النادى الأهلى فى عائلته وبمختلف أطياف جماهيره وبجميع الأعضاء، من 1907 وحتى الآن، متابعًا : “أرى أن أعضاء مجالس إدارة سابقين حرصوا على حضور المؤتمر وذلك حبا فى الكيان الأحمر”.
وتابع الخطيب : “هناك عديد من الشخصيات التى تخدم الأهلى بدون مقابل مثل المستشار محمود فهمى، وقمنا بمنحه الوسام الذهبى، وأيضا حسن حمدى، رئيس الأهلى السابق الذى يعتبر نموذجا حيا فى خدمة الأهلى وسيتم تكريمه، وأيضا حسن مصطفى ابن القلعة الحمراء، ورئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد شخصية نفتحر بها يستحق التكريم لما حققه”.