الفنانة لبنى عبد العزيز ولدت في ا أغسطس عام 1935 بالقاهرة تلقت تعليمها في مدرسة سانت ماري للبنات ثم أكملت تعليمها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أكملت رسالة الماجستير في التمثيل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس .
كانت بدأيتها الفنية من خلال بوابة الإذاعة وهي في عمر العاشرة عندما زارهم صديق والدها عبد الحميد يونس، وكان مدير البرامج الأوربية أدهشته طريقة كلامها وتلقائيتها في الحديث فقام بترشيحها للأشتراك في ركن الأطفال ونجحت لبني وتوطدت علا قتها بالإذاعة حيث أسند لها تقديم البرنامج بالكامل وهي عمرها ال 14 عاما عشقت لبني المسرح وقدمت على مسرح الجامعة الأمريكية عروضا مسرحية لفتت بها الأنظار .
سافرت لبنى في منحة دراسية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وحصلت على ماجستير في الفن المسرحي والسيوغرافي وبعد أن انهت دراستها راسلت جريدة الأهرام وأرسلت لهم عدد من التحقيقات التي كانت تكتبها عن أستديوهات هوليود وعندما عادت للقاهرة عملت كمحررة في جريدة الأهرام حيث لعب القدر دوره لتقتحم عالم السينما .
في عام 1957 ذهبت لبنى إلى أستديو الأهرام لعمل تحقيق ومقارنة بين السينما الأمريكية والسينما المصرية وهناك ألتقت بالمخرج صلاح أبو سيف والمنتج رمسيس نجيب عرضوا عليها العمل في السينما فرفضت فتوجه رمسيس نجيب لوالدها يطلب منه ان يترك أبنته تخوض مجال الفن فترك لها الأب الأمر وطلبت مهلة للتفكير لكن طلبها في اليوم التالي عبد الحليم حافظ، ليعرض عليها فيلم الوسادة الخالية فوافقت وبدأ مشوارها الفني الذي لم يتجاوز ال 11 عاما .
تحدثت الفنانة لبني عبد العزيز في حوار صحفي لها أن شعبية فريد الأطرش تراجعت أمام عبد الحليم خصوصا بعد فيلم الوسادة الخالية بعد النجاح الذي حققه أول أفلامي الوسادة الخالية عرض على التمثيل أمام فريد في فيلم رسالة من أمراة مجهولة، وعندما علم عبد الحليم ثار وحاول إقناعي بعدم التمثيل أمام فريد لكني رفضت وقبلت الدور وكان من أنجح الأعمال الفنية التي قدمتها فأنا اعشق فريد الأطرش
تزوجت الفنانة لبنى عبد العزيز مرتين الزيجة الأولى كانت من المنتج رمسيس نجيب، رغم فارق السن الكبير بينهما والديانة حيث قام بإشهار إسلامه من أجل الزواج منها وبلغ فارق العمر بينهما 20 عاما تزوجته رغما عن أهلها فتح رمسيس نجيب الأبواب أمامها لتصبح لها البطولة المطلقة ووضع أسمها على التتر قبل النجوم فوافق النجوم فقامت بفيلم هذا هو الحب وجاء اسمها قبل يحيي شاهين وفيلم أنا حرة، وجاء أسمها قبل شكري سرحان وفيلم هدي وجاء أسمها قبل عماد حمدي، وفيلم بهية وجاء أسمها قبل رشدي أباظة، الفنانة الوحيدة التي لم تقبل أن يكتب أسمها قبلها هي الفنانة شادية في فيلم لا تذكريني .
تم عقد قرانها على رمسيس نجيب في منزل زوزو حمدي الحكيم وزوجها الصحفي محمد التابعي، سرا وذهب رمسيس لمكتب والدها في جريدة الأهرام وأخبره بالزواج تفهم والدها الموضوع وتولي بنفسه أخبار أسرته لم يستمر الزواج كثيرا حيث كانت الغيرة من جانبه هي سبب الطلاق في عام 1964 قام رمسيس بطلاقها ونشر الخبر في الجرائد وقرته لبني مثلها مثل الجميع فلم تكن تعلم بأمر طلاقها الإ من الجرائد وظننت انها اشاعة ولم أتنبه الإ بعد أن دق التليفون وكان محامي رمسيس نجيب يخبرني بضرورة قدومي لأخذ ورقة الطلاق كانت تلك الورقة هي التي قتلت الأمل في الرجوع وأنتهت القصة نهاية ماساوية .
تزوجت لبنى للمرة الثانية من الدكتور إسماعيل برادة بعد طلاقها بعام واحد لتعتزل الفن تماما وهاجرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1968 لاسباب سياسية وأنجبت منه أبنتيها وعاشت معه أكثر من 30 عاما قبل أن تقرر الأستقرار مرة أخري في القاهرة عام 1998 ليرحل بعدها الدكتور إسماعيل برادة بعد معاناته من الفشل الكلوي لكنها رفضت حضور الجنازة ولم تذهب حتي لمدفنه مردده مقدرش أشوف التراب بيتحط عليه .
حلت الفنانة لبنى عبد العزيز على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 43 حيث بكت أثناء مشاركتها تسليمها الجائزة للفنانة سواني روتيرو، عن فيلمها أكيار، وظهرت لبنى بفستان أخضر ووجهت الشكر لجميع الحضور بمهرجان القاهرة السينمائي وقالت متأثرة بشكل كبير النهاردة مبسوطة أني معاكم .