نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أندوراند القول إنه يرى أن سوق النفط العالمية فقدت حوالي 4 ملايين برميل يوميا نتيجة الحرب الروسية لأوكرانيا، والعقوبات التي تم فرضها على روسيا.
واعتبر بيير أندوراند الوسيط في سوق السلع أن أسعار النفط تمضي في مسار نحو الوصول إلى 200 دولار للبرميل بنهاية العام الحالي، في ظل صعوبة زيادة الإنتاج العالمي وتعويض غياب النفط الروسي عن الأسواق.
وأضاف أنه في حين أدى طرح كميات من الاحتياطيات الاستراتيجية للدول المستهلكة للنفط في تهدئة السوق على المدى القصير، من المحتمل ألا يتمكن قطاع الطاقة من زيادة قدراته الإنتاجية لتعويض الكميات التي خرجت من السوق بسبب روسيا.
وقال أندوراند مؤسس شركة أندوراند كابيتال مانجمنت لإدارة الاستثمارات في أحدث بث صوتي له عبر الإنترنت إنه من المحتمل خروج النفط الروسي من السوق حتى لو وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، فإن منتجي الزيت الصخري، وبعض دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سيكافحون من أجل زيادة الإنتاج بعد سنوات من تراجع استثمارات قطاع النفط.