أكد مصدر مقرب من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، إن الرجل لم يستبعد إمكانية تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأمريكي، بغرض منع رئيسه دونالد ترامب من القيام بأخطر الأمور خلال الأيام الـ 10 المتبقية له في الرئاسة، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن.
ذكر المصدر إن هناك بعض القلق داخل فريق بينس من وجود مخاطر لاستدعاء التعديل الخامس والعشرين أو حتى لعملية عزل لترامب، حيث قد يتخذ ترامب نوعًا من الإجراءات المتهورة التي تعرض الأمة للخطر. ونقلت سي إن إن، عن مصدر مقرب من بينس قوله أن الأخير يحتفظ بهذا الخيار في حال أصبح ترامب "أكثر اضطرابا".
حتى مساء أمس السبت ، لم يتحدث ترامب وبينس عن ما جرى يوم الأربعاء الماضي في مبنى الكابيتول الأمريكي الذي خلف خمسة قتلى، بمن فيهم ضابط في شرطة الكابيتول، حسبما قال مصدر آخر لشبكة CNN.
كما لم يصدر الرئيس أي تعليقات حول التهديدات بالقتل التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تستهدف بينس.
يقول مصدران مطلعان على الأمر إن ترامب غاضب من بينس، ويشعر بينس بخيبة أمل وحزن من ترامب.
وضع ترامب بينس في موقف صعب ، عندما طالبه بإلغاء نتائج الانتخابات خلال الجلسة المشتركة للكونجرس يوم الأربعاء الماضي، وهو ما رفضه بينس.
يذكر أن التعديل 25 تم تبنيه بعد اغتيال الرئيس، جون كينيدي عام 1963، ويهدف إلى حل المواقف التي يمنع فيها المرض أو وفاة الرئيس من أداء واجباته، أو الاستقالة.