شدد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، "سفين كون فون بورجسدورف"، على أن "الاتحاد يدعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لا سيما من خلال ضمان وجود مناسب لمراقبين منه".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية في رام الله، حيث أشار "بورجسدورف" إلى أنه "خلال التحضير لعملية معقدة مثل بعثة مراقبة الانتخابات، فإنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة استكشافية تابعة له قبل عدة أشهر من الانتخابات لتقييم الوضع".
وأوضح أنه "في 8 فبراير الماضي، وفي ضوء قيود السفر الحالية والمستمرة وقيود الوصول لغير المقيمين بسبب جائحة كورونا، أرسلت دائرة الشؤون الخارجية الأوروبية طلبا رسميا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لطلب وصول البعثة الاستكشافية للاتحاد الأوروبي عبر إسرائيل إلى فلسطين، وأنه رغم الاتصال المستمر بالسلطات الإسرائيلية، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، إلا أنه لم يتم حتى الآن تلقي أي رد".
كما حذر ممثل الاتحاد الأوروبي من أن "هذا التأخير قد يساهم بشكل كبير في الحد من خيارات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل"، لافتا إلى أنه "يتم حاليا نقاش داخلي حول خيارات أخرى".
وفي إطار الحديث عن الادعاءات التي تفيد بأن السلطات الإسرائيلية أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، علق بورجسدورف قائلا: "إن الموقف المبدئي بشأن القدس الشرقية لا يزال كما هو محدد في بيان المتحدث الرسمي الصادر في 16 يناير الماضي، والذي دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية بموجبه إلى تسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية".
وأضاف: "لم تصلنا حتى اللحظة أي معلومات أخرى حول الموقف الإسرائيلي من الانتخابات الفلسطينية".