واجه الفنان المغربى سعد لمجرد هجوما كبيرا فور الإعلان عن إقامته لحفل جديد فى مصر، حيث دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى حملة ضده بسبب عدم ثبوت برائته حتى الآن فى قضية الاغتصاب التى مازالت محل التحقيق، وطالبوا بمنعه من الغناء فى القاهرة لحين الحصول على البراءة من القضية.
وشارك بالحملة عدد كبير من المغردين من بينهم الفنانة الشابة مايان السيد، والتى نشرت صور للمطرب المغربى عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، وكتبت على واحدة "مُغتصب"، بينما كتبت على أخرى: "نعمل إيه لو فنان مشهور عالمى ليه شهرة كبيرة وشعبية هايلة لكنه متهم بالاغتصاب هيحيى حفلة كبيرة؟".
ومع الضغط على وسائل التواصل الاجتماعى، اضطرت الشركة المنظمة للحفل إلى حذف البوستر الدعائى للحفل من على حساباتها والتى كانت تعلن به عن تنظيم حفل كبير لسعد لمجرد.
ومن جانبه تجاهل لمجرد الحملات ضده، ونشر عبر حسابه بموقع "إنستجرام"، صورة جديدة له، ربطها البعض بما يتعرض له من حملة هجوم بسبب قضايا الإغتصاب، معلقا عليها :"لا شىء يهز ابتسامة القلب، أحب جمهورى، أحب عائلتى".
وكان سعد لمجرد قد أطلق أغنيته الأولى باللهجة المصرية، "عدى الكلام"، مؤخراً على قناته بموقع يوتيوب التي حققت ما يقرب من 80 مليون مشاهدة بعد مرور قرابة شهرين من طرحها.
الفيديو كليب من إخراج الفرنسى ذو الأصول العربية المخرج حكيم غراب، كما شارك فى تصويرها طاقم تصوير من عدة بلدان عربية وهى من كلمات الشاعر المصرى أمير طعيمة، وألحان عزيز الشافعى، وتوزيع توما.