ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: “والده المتوفى تزوج بأمي في رمضان وظن أن الزواج عذرا للإفطار فقاما العروسان بإفطار الشهر كاملا ثم توفي الوالد بعد ذلك وما زالت الأم على قيج الحياة، فماذا عليهما؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا كان الرجل قد أفطر بأكل أو شرب ولم يعقد النية أصلا لصيام رمضان ظنا منه أنه ليس فرضا وهو حديث عهد بزواج، وهذا ظن خطأ، فإنه يكون عليه قضاء رمضان فقط ولا فدية عليه، لأن ما أحدثه من جماع كان بعد إفطاره بالطعام والشراب.
وأوضح “عثمان” خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء المصرية على "يوتيوب"، أن الأكل والشرب كان أولا ظنا منه أن الزواج في شهر رمضان يبيح له ذلك ثم بعد الأكل والشرب كان يجامع، فلذلك نقول عليه صيام شهر رمضان كاملا هذا إن كان على قيد الحياة.
وأضاف “أمين الفتوى” أما بالنسبة لما ورد في السؤال، فإن هذا الرجل قد توفى، وعلى ابنه إن أراد أن يفعل ذلك أن يطعم عن كل يوم مسكينا من أوسط ما يأكل، وأما الزوجة فعليها إن كانت مستطيعة للصيام أن تقضى تلك الأيام صياما فقط ولا فدية عليها.