يعلم الجميع أن الركوع ركن من أركان الصلاة تركه يبطل الصلاة ونسيانه يحتاج لسجود السهو، ولحاق المأموم للإمام في الركوع يكون أدرك الركعة وصلاة الجماعة أما إذا رفع الإمام من الركوع فلا تحتسب ركعة ، بعض الفقهاء أجازوا الإطالة بعد الرفع من الركوع والبعض الآخر أكدوا انه بمجرد الرفع من الركوع والاعتدال يجوز للمصلي النزول للسجود ، إلا ان الفقهاء الذين اجازوا الإطالة فقالوا أنه يستحب الدعاء وليس أي دعاء لأن هناك دعاء محدد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنه تتسابق الملائكة لكتابته والصعود به الى السماء .
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق انه يجوز ترديد تسبيحة واحدة فقط ، والفرض أن تركع وتطمئن فى الركوع، ومادمت ركعت فصلاتك صحيحة".
وأضاف: "حتى ولو أخطأت في هذه الأذكار كأن قلت ذكر السجود في الركوع صلاتك صحيحة ، ولا يجب عليك سجود السهو في ذلك عند الجمهور".
وأوضح الأطرش أن التسبيح سنة على مذهب جمهور العلماء خلافا للحنابلة فهو واجب عندهم وأقله تسبيحة واحده ، فيستحب لك أن تسبح الله ثلاث مرات أو أكثر فى الركوع والسجود، وأقل السنة فيه تسبيحة واحدة، ولو سبحت الله مرة واحدة فصلاتك صحيحة باتفاق العلماء.