لا يزال أزمة سد النهضة تسيطر على عناوين الصحف المحلية والدولية وبشكل خاص الصحف المحلية المصرية بعد التعنت من جانب أديس أبابا في المفاوضات.
أثيوبيا تعلن عن كارثة قد تطيح بسد النهضة
فإثيوبيا لا تزال تنتهج أيضا سياسة الطرف الواحد وتحاول خرق القوانين الدولية والأعراف بتجهيزاتها لبدء الملء الثاني من سد النهضة دون النظر إلى دول المصب أي مصر والسودان.
ومع أن هناك العديد من الخبراء الذين أكدوا خرق أثيوبيا لاتفاقية 1902 إلا أن أديس أبابا لا تزال تُعقد الأمور ولا ترغب في حل هذه الأزمة.
بيان خطير من الأرصاد الجوية الإثيوبية
وفي سياق متصل، كانت قد أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإثيوبية اليوم، الخميس، في بيان خطير أن هطول الأمطار سوف يكون فوق المعتاد.
وأوضحت الهيئة أنه من المتوقع لهذا الصيف أن يكون الأمطار غزيرة، الأمر الذي بدوره سوف يخلق ظروفا مواتية للأنشطة الزراعية في معظم أنحاء إثيوبيا وملء سد النهضة الكبير وذلك بالرغم من الفيضانات والانهيارات الأرضية تشكل مخاطر.
وفي الغالب ، فإن الأمطار وهطولها بغزاره تتسبب في حدوث فيضانات وانزلاق الأراضي في الأجزاء المعرضة للخطر من إثيوبيا وبالتالي تسبب في نزوح جماعي وتدمير للممتلكات وخسائر في الأرواح.
وعلى الرغم من الخطورة التي تشكلها هطول الأمطار بغزارة، إلا أن سيليشي بيكيلي وزير المياه والري والطاقة الإثوبي خرج ليعاند بطبيعته مؤكدا أن هذه الأمطار هي فرصة لتحقيق المرحلة الثانية من ملء سد النهضة وتسهيل تنمية البصمة الخضراء.
وفي سياق متصل، كان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل حاسمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك، مع إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي بخصوص سد النهضة.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر ترفض أي طريق أو مسعى من أجل فرض الأمر الواقع فيما يخص بقضية سد النهضة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن ملف سد النهضة وأزمته تمس المصالح الحيوية لللمنطقة بأكملها، مشددا على وجوب التوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول الملء الثاني ومن ثم تشغيل سد النهضة.
