أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الاثنين، استقالة المبعوث الأمريكي الخاص لدى سوريا، جيمس جيفري، وتعيين جويل ريبورن خلفًا له.
كان ذلك بعد ساعة من إقالة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، لوزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر من منصبه، وتعيين مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، كريستوفر سي ميلر، بدلا منه.
وكان ترامب، كتب في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، "يسعدني أن أعلن أن كريستوفر سي ميللر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي يحظى باحترام كبير (أكده مجلس الشيوخ بالإجماع)، سيكون وزير الدفاع بالإنابة، وساري المفعول على الفور".
وأضاف "سوف يقوم كريس بعمل رائع! تم إقالة مارك إسبر. أود أن أشكره على خدمته".
وبرغم أن ترامب لم يكشف سبب إقالته لمارك إسبر، لكن الفترة الماضية شهدت خلافات حادة بين الرئيس ووزير الدفاع بشأن التظاهرات التي خرجت عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت تقارير سابقة، أن ترامب خطط لموجة من عمليات الفصل والإقالة بعد الانتخابات، وكان على رأس القائمة إسبر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، في حال فوز الرئيس المنتهية ولايته على منافسه جو بايدن.
ففي الشهر الماضي، أشار تقرير إلى أن ترامب سينتقم من بعض المعينين في إدارته ممن يختلفون معه على رأسهم وزير الدفاع مارك إسبر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل.
وبحسب ما ورد عن 3 مسئولين في الدفاع لشبكة "إن بي سي نيوز"، أعد إسبر استقالته تحسبا لإقالته من قبل ترامب بعد الانتخابات.
