تحدث وزير الخارجية سامح شكري، عن المسار الأفريقي لحل أزمة سد إثيوبيا، والذي تلى اجتماع مجلس الأمن بشأن السد خلال العام الماضي.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي يعقده بالقاهرة مع وزير خارجية لوكسمبورج، «أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس جنوب أفريقيا وتقدرها مصر كثيرا، وتبع ذلك جهود رئيس الكونغو، إلا أن الإخفاق حدث في اجتماعات كينشاسا التي سعت مصر من خلالها لاستئناف العملية التفاوضية التي تعثرت نظرا لرفض الجانب الإثيوبي، استئناف المفاوضات ورفضه أن يدرج الهدف من هذه المفاوضات في الوثائق الصادرة عن الاجتماع، ومنها التوصل لاتفاق حول الملء والتشغيل للسد».
وتابع: «هذه المواقف تؤكد على التعنت ومحاولات التنصل من الهدف، وبالتأكيد تم السعي بكل الوسائل السياسية لتغيير هذا الموقف وتحمل المجتمع الدولي ما قد ينتج عن استمرار هذا الوضع من توتر وتصعيد يكون له أثر بالغ وسلبي على الأمن والاستقرار بمنطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي بكل المشكلات القائمة به، ويتعدى ذلك للقارة الأفريقية بصفة عامة».