قال قيس سعيد، الرئيس التونسي، إنه لن يتحول إلى ديكتاتور، ولن يبدأ مرحلة جديدة في حياته تقوم على الديكتاتورية.
وأوضح سعيد، خلال استقباله 3 صحفيين من نيويورك تايمز بعد انتشار أنباء عن توقيفهم من قبل الأمن التونسي، أنه لا خوف على حرية التعبير أو التنظيم في بلاده، مضيفًا أن القارات الصادرة كانت وللدستور التونسي.
وأشار إلى أنه لجأ لاتخاذ تلك القرارات حماية للمؤسسات الدستورية، وأن كل الدول تلجأ إلى هذه التدابير الاستثنائية، وأن من يتحدث عن خرق للدستور، فهو كاذب، لأنه استشار رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، بشأن القرارات الصادرة.
واستكمل قائلا: “يوجد لصوص داخل مجلس النواب التونسي وقاموا بنهب مئات المليارات من الشعب التونسي، ويعبثون بمقدرات الدولة وبحق الشعب التونسي في الحرية وفي الحفاظ على الحقوق والحريات”.