يمثل المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع نقلة حضارية ونوعية تأتي ضمن خطط واستراتيجيات الدولة المصرية لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، بما يضمن وصول مياه الري بسهولة للأراضي الزراعية، وحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع وزيادة الإنتاجية الزراعية، فضلاً عن التغلب على المشكلات الصحية والبيئية، ليظل هذا المشروع محوراً رئيسياً من محاور تطوير الريف المصري والنهوض بالمستوى المعيشي للمواطنين.
رصد 80 مليار جنيه كميزانية تقديرية لتبطين الترع بمحافظات مصر.. (فيديو)
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو بعنوان "المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع.. حياة كريمة للمزارع المصري وطفرة في إدارة المياه" .
وإليك رابط الفيديو من هنا
وكشف الفيديو عن أنه تم رصد 80 مليار جنيه كميزانية تقديرية لتبطين الترع على مرحلتين، مشيراً إلى أن إجمالي أطوال الترع التي يستهدفها المشروع على مستوى الجمهورية يصل إلى 20 ألف كم، بينما تم الانتهاء حتى الآن من تأهيل أكثر من 2340 كم من الترع.
وأضاف الفيديو أنه تم تطهير 454 ألف كم أطوال ترع بتكلفة2,4 مليار جنيه في الفترة من 2014/2015 حتى 2020/2021 .
كما تم تطهير وصيانة154 ألف كم أطوال مصارف منذ2014/2015 حتى 2020/2021 ، وذلك بإجمالي تكلفة 2,2 مليار جنيه.
هذا وقد أشار الفيديو إلى وجود متابعة وتنسيق مستمر بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات أداء عالية وبأفضل المقاييس وتذليل المعوقات التى قد تطرأ على أعمال تنفيذه.
وأوضح الفيديو أن هذا المشروع القومي يساهم في حل مشاكل المزارعين في توفير المياه ووصولها لنهايات الترع دون عوائق وبالكميات المطلوبة، وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية ورفع كفاءة الري في الحقول.
وأيضاً، يسهم المشروع كما ورد في الفيديو في القضاء على المخلفات وإلقاء النفايات في الترع والمصارف، ما ينعكس بشكل إيجابي على الحالة الصحية والبيئية في الريف المصري.
ورصد الفيديو ردود فعل المزراعين وسكان بعض القرى على السواء والذين أعربوا عن سعادتهم بهذا المشروع القومي الذي ساهم في تطهير وتأهيل المجاري المائية في قراهم وحل مشاكلهم الزراعية المتعلقة بالمياه، مشيرين كذلك إلى أنه يحافظ على المياه وصحة المواطنين في ذات الوقت، خاصة أن تلك الترع كانت في الماضي مكاناً للتلوث ونقل العدوى وإلقاء المخلفات والنفايات.
وأظهر الفيديو حرص المواطنين على الحفاظ على ما تم من منجزات في هذا المشروع، وعدم تلويث الترع والمصارف بعد أن شهدت قراهم نقله نوعية بهذا الخصوص.