قالت مستشار وزيرة الصحة المصرية للأبحاث، الدكتورة نهي عاصم، إن مصر شاركت في المرحلة الثالثة من عملية تطوير اللقاح الصيني، بعد مراجعات دقيقة للغاية لنتائج المراحل السابقة، وهذا لدراسة النتائج بشكل أوسع.
وأضافت نهي، في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أن مصر شاركت بـ3000 متطوع تم إدرجهم وتلقيهم للقاح، على أن تجري متابعتهم لمدة سنة، قائلة: "هذا من لقاح سينوفارم وتأكدنا من درجة الأمان الخاصة به".
وأشارت مستشار وزيرة الصحة إلى أن نتائج لقاح "سينوفارم" الصيني جيدة حتى الآن، وأنه يتم أخذه على جرعتين يفصل بينهما 21 يوما.
وأكدت المستشارة أنه لم يتم رصد أي "آثار جانبية قصيرة المدى للقاح سينوفارم" علي المواطنين الذين خضعوا له، مضيفة أن من شروط التسجيل الطارئ لأى لقاح المتابعة الدقيقة لكل الحالات التي خضعت له.
لاقته إلي أن الحصول على اللقاح لا يمنع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إذ لا يعد اللقاح "الحل السحري" للقضاء على كورونا خلال المدى القصير، بحسب تعبيرها.
أوضحت أن الفئات المحددة كأولوية لتلقي اللقاح، يتصدرها الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة كالطاقم الطبية والعاملين في القطاع الصحي في مستشفيات العزل والصدر والحميات، وأصحاب الأمراض المزمنة.