تقدم هيئة الدواء مجموعة من النصائح للوقاية من مرض الزهايمر، والتعامل معه فى حالة الإصابة به لتعزيز الصحة العامة للمواطنين، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للزهايمر.
سبل مواجهة الإصابة بمرض «الزهايمر»
ونصحت هيئة الدواء المواطنين بضرورة الامتناع عن التدخين بكافة صوره، والحرص على تناول وجبات صحية متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات يوميًا، وممارسة رياضة خفيفة كالمشي أو الجرى لنصف ساعة يوميًا على الأقل، ومتابعة ضغط الدم ومستوى السكر فى الدم بصورة دورية، وتناول الأدوية بانتظام تحت إشراف الطبيب.
وأكدت الهيئة أن هناك أنواع من الأدوية التي يصفها الطبيب تبطئ تطور المرض، مما يُتيح للمريض فرصة للتعايش مع الزهايمر بأقل قدر ممكن من الأضرار لفترة أطول، وتتنوع الأدوية المستخدمة في الحد من تطور مرض الزهايمر بين أدوية للتعامل مع مشاكل الذاكرة، وأدوية للتعامل مع المشاكل السلوكية، ومضادات اكتئاب ، وأدوية منومة في بعض الحالات.
وأوضحت الهيئة أن المريض قد يتحسن على نوع معين من الأدوية دون غيره، لذلك سيختار الطبيب المعالج الدواء المناسب بناء على استجابة المريض ومدى تأخر حالته، وسيحتاج المريض للمتابعة المستمرة لتحديد الجرعة المناسبة التي تسبب أقل قدر من الأعراض الجانبية، علما بأن بعض الأدوية قد تسبب أعراضًا جانبية مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية، وتتحسن هذه الأعراض –عادة- خلال أسبوعين من بدء تناول الدواء.
كما تنصح أقارب المريض بضرورة متابعة المريض المصاب بالزهايمر، حيث أن المريض قد يجد صعوبة في تذكر أسماء الأدوية ومواعيد تناولها، وقد يخلط بين الأدوية وبعضها، لذلك من الضروري التخلص من علب وزجاجات الأدوية القديمة، وتذكير المريض بمواعيد أدويته، كذلك الاعتناء بالصحة النفسية للمريض ومخاطبته بهدوء، واستخدام عبارات بسيطة قصيرة لا تتطلب الكثير من التفكير، ومنحه فرصة للتفكير والرد على الكلام، ومحاورته بالصور والذكريات المُحببة إلى قلبه وتحدث مع باستمرار.
ويذكر أن مرض الزهايمر عبارة عن اضطراب عصبي يؤدي إلى ضمور المخ وموت خلاياه تدريجيًا، مما يؤثر بالسلب في قدرة المريض على التفكير، ويضر بمهاراته الحسية، و لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بالزهايمر.