أعلنت وزارة الصحة والسكان، رؤيتها النهائية المبنية على دراسات علمية وأبحاث، للإجابة عن تساؤلات عديدة حول الأعراض المرضية للسلالات الجديدة لفيروس كورونا، مع بعض التوصيات الخاصة بالوقاية والعلاج.
جاء ذلك بناء على اجتماع اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، والتي عكفت على دراسة تأثير التغيرات الجينية لفيروس كورونا المستجد والتي تتوافق مع تصريحات منظمة الصحة العالمية، حيث أكدت اللجنة على أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها.
وأوصت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، ضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية للمحافظة على صحة المواطنين، مؤكدة أن جميع الفيروسات تتغير وتتحور مع مرور الوقت مثل فيروس الأنفلونزا الذي يتغير بشكل موسمي.
وأكدت اللجنة أن تحور فيروس كورونا جزء طبيعي من تطور الوباء، موضحة أنه حتى الآن تم التعرف على مئات الأنماط من فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجة اشد من المرض.
واختتمت وزارة الصحة والسكان، بالتأكيد على ما أفادت به اللجنة العلمية لمواجهة كورونا، والتي شهدت على عدم وجود دليل على تغيرات في فاعليات اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على انتاج أجسام مضادة للفيروس.