أعلنت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" ان "القوات الروسية توسّع أهدافها لأن خططها لم تمض على ما يُرام" في أوكرانيا.
وقال البنتاجون في نبأ عاجل بحسب شبكة سكاي نيوز:" القوات الروسية تتعرض لمقاومة أوكرانية كبيرة تعيق تقدّمها وسنستمر في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
وأكد البنتاجون: انه "لا جنود أميركيين في القاعدة التي تعرضت للقصف قرب الحدود الأوكرانية البولندية".
وشدد البنتاجون: على ان القيادة العسكرية الأمريكية لن ترسل أي جنود إلى أوكرانيا قائلا:"لن نرسل أي جنود أمريكيين للقتال في أوكرانيا".
وكان قال حاكم إقليمي أوكراني في بيان إن 35 شخصًا على الأقل قتِلوا وأصيب 134 في غارة جوية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية أوكرانية كبيرة بالقرب من الحدود البولندية اليوم الأحد، وفقا لرويترز.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في منشأة يافوريف العسكرية قرب الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية اليوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم هناك في ذلك الوقت.
وكانت قالت السلطات الأوكرانية، إن الجيش الروسي قصف قاعدة عسكرية في منطقة لفيف غربي البلاد، وإن القصف طال مركزًا لحفظ السلام والأمن، فيما يشدد الجيش الروسي الحصار على ماريوبول الإستراتيجية ويستعد لحصار العاصمة كييف.
وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بُعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود البولندية.
ولم يرد الكرملين بعد على طلب التعليق على الهجوم الصاروخي القريب إلى هذه الدرجة من حدود حلف شمال الأطلسي.
وقال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكاي إن ”طائرات روسية أطلقت 30 صاروخًا على المنشأة وأضاف أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه“.
ورأى شاهد من رويترز 19 سيارة إسعاف تطلق صافراتها وهي تتحرك من اتجاه القاعدة بعد الضربة، في حين تصاعد دخان أسود من المنطقة.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية من أنها ستواجه قتالًا حتى الموت إذا حاولت احتلال العاصمة كييف، وذلك في الوقت الذي استيقظ فيه سكان المدينة مجددًا على صوت صفارات الإنذار صباح اليوم.
وتأمل مدينة ماريوبول المحاصرة في وصول قافلة مساعدات إنسانية اليوم الأحد. كما كشفت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية كانت موجودة السبت، على بعد 25 كيلومترًا من العاصمة، وأن رتلًا في شمال المدينة قد تفرق وهو ما يعزز فكرة وجود نيّة لتطويق كييف.