بقلم الدكتوره : اسراء سمير
تأثير جائحة كورونا علي التنميه العالميه وسبل المواجهه بالحد من الاستهلاك وزياده الأدخار معآ لتخطي الأزمه
التأثر التنموي و الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)
وخصوصا تعصف التأثيرات الاقتصادية بمعدلات متزايدة بالبلدان التي تندرج ضمن شريحتي الدخل المنخفض والمتوسط وكذلك البلدان الفقيرة. وأسفرت الضوابط التي جرى توقيعها على قطاع السفر الدولي فضلاً عن الإغلاق الكامل أو الجزئي المفروض على الشركات والصناعات المالية.
لذلك نحرص علي التأثيرات المحتملة الناجمة عن الانكماش المتوقع في تدفقات الإيرادات والادخار لدي البلد وهو ما يعوق حدوث تنميه لاننا فقط نزيد من استهلاكنا بشكل مرعب اكبر من اي فتره سابقه وذلك أيضا يرجع إلي دراسات مؤكده
لذلك من المرجح أن تتسبب في إيقاع خسائر اقتصادية فادحة.
وعن كل شهر الذي يشهد استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩)، تُشير نماذج المحاكاة التي أجريت بناء على الاطلاع علي الدراسات من جانب المعهد الدولي للبحوث إلي
أن يكاد المرء يُجزم بتوقف هذا التقدم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩).
وبينما تتخذ الحكومة إجراءات تهدف إلى احتواء انتشار الفيروس – بما في ذلك تعليق الرحلات الجوية التجارية الدولية المخصصة لنقل الركاب، وإغلاق المؤسسات التعليمية والنوادي الرياضية، وفرض حظر التجوال في أوقات الليل عبر جميع أنحاء البلاد – وعلى الرغم من زياده أعداد حالات الإصابة بالعدوى التي تم الإبلاغ عنها في مصر بشكل نسبي في الوقت الحالي مقارنة بمثيلاتها في العديد من البلدان الأخرى، من المتوقع أن ينجم عن تباطؤ اقتصادنا و الاقتصاد العالمي وتعركل بالتنميه لزياده الاستهلاك وايضا عدم ادخار الدوله ولا الأفراد مما يؤدي إلي انهيار الاقتصاد والتنميه لذلك التداعيات مناوئة حادة على الوضع في مصر.
ويتسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي في تباطؤ حدوث
اي تنميه بالقطاعات ، وقد شهدنا خلال هذه الجائحة زياده في إنفاق المستهلكين برغم الازمه الماديه وقله الدخل لذلك يجب انا يتعين علي كل دوله ناميه أن يكون لها شخصيتها الذاتيه وخصوصيتها الثقافيه، وان يكون لها خطه تنميه متكامله وسياسته قوميه تابعه من احتياجاتها وظروفها وإمكانياتها
إلا أنه موضوع قائم علي الازمه في جميع أنحاء العالم، إذ توقف السفر وقطاع السياحة بشكل عام، وتباطأت الصناعة بسبب القيود التي فرضت على الحركة، وإعاقة النشاط الاقتصادي عبر الخدمات والمواصلات والتسوق، وأدى زياده الاستهلاك إلى زياده الطلب.
ونتيجة لاستمرار هذه الأزمة، تطفو على السطح أسئلة أساسية كثيرة، أهمها؛ ما نوع التداعيات الاقتصادية التي يمكن أن نتوقعها نتيجة هذا الوباء العالمي؟ وما تأثيراته على الوسط المجتمعي والقطاع التعليمي والسياحي والبيئي؟
وما أفضل الممارسات التي اتبعتها مؤسسات المجتمع في التعامل مع الآثار التي خلفتها جائحة كورونا المستجد؟
ونتيجة لاستمرار هذه الأزمة تطفو على السطح أسئلة أساسية كثيرة، أهمها؛ متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟ وما نوع التداعيات الاقتصادية التي يمكن أن نتوقعها نتيجة هذا الوباء العالمي؟ ستسلط هذه المقالة الضوء على توقعات اقتصادية وتنمويه لم تحل إلا بالحد من الاستهلاك وزياده الأدخار وتخطي الازمه
وسنجاوب علي كل هذه الاسئله وأكثر في المقالات التاليه لنجد حل نهائي للازمه