أعرب رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشوكا، عن شكره للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قائلًا: إنه من دواعي سرورنا وفخرنا أن نقوم بتلك الزيارة بعد مرور أكثر من 20 عامًا من آخر زيارة لرئيس وزراء روماني لمصر، مؤكدا أن تلك الزيارة تأتي تعزيزًا للتعاون الثنائي بين الدولتين، مضيفا أنه على يقين أننا اليوم سنواصل العمل معًا في سبيل الحفاظ على تميز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
جاء ذلك خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، عقب الاستقبال الرسمي وإجراء مباحثات موسعة، بحضور وفدي من البلدين.أبرز تصريحات رئيس وزراء رومانيا
أعرب عن شكره للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
من دواعي سرورنا وفخرنا أن نقوم بتلك الزيارة بعد مرور أكثر من 20 عامًا من آخر زيارة لرئيس وزراء روماني لمصر.
تلك الزيارة تأتي تعزيزًا للتعاون الثنائي بين الدولتين.
على يقين أننا اليوم سنواصل العمل معًا في سبيل الحفاظ على تميز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
لقد قمنا اليوم بمناقشات ثرية ومتميزة ليس فقط بين رئيسي وزراء البلدين ولكن أيضًا بين وزراء الدولتين من أجل تحديد والكشف العديد من الفرص والإمكانات التي نمتلكها من أجل العمل على تطوير العلاقات الثنائية.
بعض أرقام التبادل التجاري تثبت لنا أهمية العلاقات بين الدولتين بناءً على جحم التبادل التجاري الذي بلغ 1.1 مليار دولار أمريكي
لا بد من أن نبحث سويًا جميع السُبل الممكنة التي يمكن اتخاذها لتعزيز أطر العلاقات الثنائية التجارية خاصة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية التي لا تؤثر فقط على دول الجوار الروسي والأوكراني بل على جميع الدول أيضا.
من هنا يجب أن نبحث ما يمكن أن نقوم به من جهود معًا لمواجهة مختلف النواحي التي تؤثر على شعوبنا واقتصاداتنا ودولنا.
إنني على يقين من أننا سنواصل مناقشة كل ما يمكن أن نقدمه لدعم وضمان تلبية الكميات المطلوبة من جانب مصر من الحبوب والكميات المطلوبة من الاتحاد الأوروبي من الأسمدة والعمل من أجل توفير الإمدادات من مختلف السلع الغذائية.
بلاده كانت في طليعة الدول التي قامت ببذل جهود واضحة في سبيل التعامل مع أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية وذلك عن طريق نقل الحبوب من خلال البحر الأسود.
نؤكد الدور الداعم لرومانيا في تعزيز التعاون مع مصر ودول القارة الأفريقية.
تم الاتفاق على ألا ندخر أي جهد في سبيل تعزيز الجوانب الاقتصادية من خلال المشاورات الفنية.
سيتم الإعداد والتجهيز للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين التي تعقد في بوخارست هذا العام في أقرب وقت ممكن لتعزيز سبل التعاون المشترك.
نؤكد الدعم الدائم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر.
نعتبر كلًا من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشترك في الكثير من المصالح والاهتمامات.
تبادلنا وجهات النظر والمناقشات حول بعض المجالات والتي من بينها مجال تعزيز الطاقة وبناء القدرات في مجال مشروعات الهيدروجين الأخضر.
توفير الدعم في تنفيذ التحول الرقمي الحكومي ومجال الإدارة الحكومية.
نود أن نستغل فرص التعاون المتاحة في ظل العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين وتحويلها إلى مشروعات تنموية واقتصادية تهدف إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعبينا الأمر الذي يعد الهدف الأساسي لجهودنا المشتركة.
أوجه الشكر للدولة المصرية على إتاحة الفرصة للقيام بهذه الزيارة المهمة.
ندعو الجانب المصري لزيارة بوخارست وبحث سبل التعاون المشترك.