أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن استئناف العملية العسكرية جعل الوضع في قطاع غزة يائسا، وأنّ المساعدات غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت «أونروا»، أنّ الأمر الخطر في الوقت الحالي يتمثل في رصد تفشي مرض الالتهاب الكبدي «أ»، في أحد ملاجئ الأونروا، الخميس الماضي، محذّرة من استمرار انتشار المرض وانتقاله إلى مناطق أخرى داخل القطاع المُحاصر، ونحن متخوفون للغاية بشأن انتقال المرض بسبب الاكتظاظ الذي تشهده ملاجئ ومدارس الأونروا في قطاع غزة، خصوصًا أنّ هذا الالتهاب الكبدي الوبائي يُمكن أن يتفشى بسهولة، في خضم زيادة توافد النازحين على مراكز الإيواء بعد عودة القصف.
اشتباكات عنيفة في مناطق الصبرة والشجاعية والزيتون
وأفادت منى عوكل، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، بوجود اشتباكات عنيفة في مناطق الصبرة والشجاعية والزيتون بغزة، وأن الدفاع المدنى فى غزة غير قادر على انتشال الشهداء من الشوارع.
وأضافت أنّ المساعدات الإنسانية أصبحت تدخل إلى رفح فقط، ومنع قوات الاحتلال إدخل المساعدات إلى منطقة خان يونس، وهى شوارع جنوب قطاع غزة ممتلئة بالنازحين، وأن حالة الجوع بدأت تنتشر بين السكان، وعدم وجود المياه والغذاء، وهناك إجبار المواطنيين، الانتقال إلى منطقة جنوب رفحح
الفلسطينية، وأن هناك محاولات لتقسيم غزة إلى مربعات ضغيرة، وأن الكثير من العائلات يتلاقون التهديدات والأوامر بالإخلاء.
النازحين في خان يونس يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة
وتابعت أن النازحين في خان يونس، يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، بسبب الاستهداف المتواصل للمناطق، وشح المواد، وصعوبة التوجه إلى مدينة رفح، بسبب استهداف الاحتلال البنية التحتية والطرق.