تشارك المغنية الفلسطينية التشيلية إليانا، في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، في دورته السادسة، والتي تقام يوم الخميس 14 ديسمبر الجاري، تحت شعار سينما من أجل الإنسانية.
الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي
ويقدم المهرجان قسمًا خاصًّا بعنوان نافذة على فلسطين، والذي يَعرض مجموعة من أهم الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، هذا القسم تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين، كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين.
كما يلخص نافذة على فلسطين بشكل مثالي، تعرض جوهر هذه الرحلة السينمائية، حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، من خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.
ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وتشمل الأفلام المعروضة في القسم مجموعة من القصص المدهشة، كما يقدم فيلم الإسعاف للمخرج محمد الجبالي في صيغة الراوي، وصفا للحرب في غزة في عام 2014، وتكشف القصص وراء أعمال العنف المتكررة.
وفي فيلم وداعا طبريا، تلتقط المخرجة لينا سويلم الرحلات الشخصية لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات، كل واحدة منهن تؤثر في العالم على الرغم من هويتها المرتبكة.
وفي فيلم الواقي الرصاصي، يتناول المخرجان عرب وناصر طرزان، حرب غزة بشكل كوميدي، حيث يعرضان التحديات التي يواجهها زوجان فلسطينيان يحاولان ممارسة العلاقة الحميمة وسط القصف الإسرائيلي المدمر.
وفيلم التحريك المؤثر “الرسم من أجل أحلام” للمخرجة مي عودة يسلط الضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.
ويروى فيلم يسرى نصر الله باب الشمس ملحمة فلسطينية ممتدة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب.
وفيلم ليست فقط صورتك، إخراج آن باك ودرور ديان؛ يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان- فلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.
ويقدم فيلم بلا سقف،إخراج سينا سليمي، نظرة ثاقبة حول الواقع المتناقض في غزة مانحا المشاهدين فرصة التأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة.
ويعايش فيلم الشجاعية للمخرج محمد المغني، حياة عائلة تقليدية تعيش في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها.
ويتناول فيلم الأستاذ، إخراج فرح نابلسي، عمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون، كما يوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية، ويُملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه، أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم
وأخيرًا فيلم إلى أبي، إخراج عبد السلام شحادة، والذي يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية.