الدعاء من أهم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، فمن خلاله يتوجه العبد إلى ربه سبحانه وتعالى مُتضرعًا ومُناجيًا، راجيًا منه الرحمة والغفران والعون في كل أمور حياته.
الدعاء من أهم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، فمن خلاله يتوجه العبد إلى ربه سبحانه وتعالى مُتضرعًا ومُناجيًا، راجيًا منه الرحمة والغفران والعون في كل أمور حياته.
السجود موضع الإجابة
تتعدد الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء ، إلا أن بعض الأوقات تُعدّ أفضل من غيرها، ومن بينها السجود، كما أوضح الدكتور عطية لاشين عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، مُستندًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أما الركوعُ فعظِّموا فيه الربَّ، وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم» رواه مسلم.
الدعاء في أي وقت وحين
وأضاف أنَّه يمكن للإنسان أن يدعو في صلاته خلال سجوده وبعد التشهد وبعد الصلاة وفي وكل وقت وحين حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء فيدعو الله تعالى، موضحًا أنَّ «السجود ركن من أركان الصلاة وأقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد، لذا نصح النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالإكثار من الدعاء في السجود».
فيما ذكرت دار الإفتاء أنَّه يُستحب الدعاء والتسبيح في السجود عمومًا، وقد وردت بعض صيغ الدعاء والاستغفار في السجود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
واستدلت دار الإفتاء بما ورد عن السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» أخرجه البخاري في صحيحه.