تغطيه شامله عن لقاء الدكتوره/ اسراء سمير في قناه اليمن عن موضوع الاحلام المستمرة دليل على الاصابة بالاكتئاب

الكابوس هو حلم مزعج يرتبط بمشاعر سلبية، مثل القلق أو الخوف الذي يوقظك. والكوابيس شائعة بين الأطفال، ولكن قد تحدث في أي سن. ولا تدعو الكوابيس العرَضية إلى القلق عادةً.

يمكن أن تبدأ الكوابيس مع الأطفال عند الوصول إلى عمر 3 و6 سنوات، وتقل عادةً بعد سن 10 سنوات. وخلال سنوات المراهقة والشباب، يبدو أن الفتيات يعانين من الكوابيس أكثر من الفتيان، وقد يُعاني منها بعض الأشخاص في الكِبَر فقط أو طوال حياتهم

يتسم الكابوس بالخصائص التالية:

 

يبدو جليًا وحقيقيًا، وهو مزعج للغاية، ويزداد إزعاجًا مع استرجاع أحداثه.

عادة ما ترتبط القصة بتهديدات السلامة، أو البقاء على قيد الحياة، ولكن يمكن تدور حول موضوعات أخرى مزعجة.

يتسبب في إيقاظك من النوم.

تشعر بالرعب أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز بسببه.

تتعرق أو تشتد ضربات قلبك وأنت مستلقٍ على السرير.

يمكنك التفكير بوضوح عند الاستيقاظ، كما يمكنك استرجاع تفاصيله.

يتسبب لك في ضيق يحول دون رجوعك إلى النوم بسهولة.

لا تُعد الكوابيس ضمن الاضطرابات، إلا إذا عانيت أيًّا مما يلي:

 

تكرارها

ضيق بالغ أو قصور كبير في الأداء خلال اليوم، كأن يصيبك القلق أو الخوف المستمر، أو أن يراودك القلق قبل النوم من التعرض لكابوس آخر

حدوث مشكلات في التركيز أو الذاكرة، أو عدم توقفك عن التفكير في لقطات من الكابوس

النعاس أثناء النهار أو الإرهاق أو انخفاض الطاقة

مواجهة صعوبة في العمل، أو في المدرسة أو المواقف الاجتماعية

ظهور مشكلات سلوكية متعلقة بموعد النوم أو الخوف من الظلام

وقد تتسبب إصابة الطفل باضطراب الكوابيس باختلال كبير في نوم الأبوين أو مقدمي الرعاية، إضافة إلى الشعور بالضيق.

 

غير أن الكوابيس قد تحدث بسبب عدة عوامل، من بينها ما يلي:

التوتُّر أو القلق. تؤدي ضغوط الحياة اليومية المعتادة، مثل وجود مشكلة في البيت أو المدرسة، إلى حدوث الكوابيس في بعض الأحيان. وقد يتعرض الشخص للأثر ذاته نتيجة حدوث تغيير كبير في حياته، مثل انتقال شخص عزيز عليه لمكان آخر أو وفاته. ويرتبط الشعور بالقلق بزيادة خطر حدوث الكوابيس.
الإصابات. عادةً ما يشيع حدوث الكوابيس عقب تعرض الشخص لحادث أو إصابة أو انتهاك بدني أو اعتداء جنسي، أو غيرها من الأحداث الأليمة. ويشيع حدوث الكوابيس لدى المصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة.
الحرمان من النوم. يمكن أن يزيد خطر التعرض للكوابيس بسبب تغيير المواعيد على نحو يتسبب في عدم انتظام أوقات النوم والاستيقاظ عدة مرات أو الحصول على فترات نوم متقطعة أو قليلة. ويرتبط الأرق أيضًا بزيادة خطر حدوث الكوابيس.
الأدوية. يمكن لبعض الأدوية — مثل أنواع معينة من مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحاصرات مستقبلات بيتا، والعقاقير المستخدمة في علاج مرض باركنسون أو للمساعدة في الإقلاع عن التدخين — أن تتسبب في التعرض للكوابيس.
إدمان المواد المخدرة. قد يؤدي إدمان الكحول والمخدرات أو الامتناع عن تعاطيها إلى حدوث الكوابيس.
الاضطرابات الأخرى. قد يرتبط الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة النفسية بالإصابة بالكوابيس. ومن الوارد أن تحدث الكوابيس في حالة الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل أمراض القلب أو السرطانات. وترتبط الكوابيس أيضًا عند الإصابة باضطرابات نوم أخرى تعوق عن الحصول على قدر كافٍ من النوم.

هناك اضطرابات تصاحب الأحلام مثل  الجاثوم و شلل النوم 

أدركت لاحقا أن ما حدث لي يسمى بشلل النوم، وهي حالة تحدث أثناء الليل إذ يستيقظ جزء من دماغك بينما يظل جسمك مشلولا لفترة مؤقتة. بعد تلك الحادثة المخيفة، أصبح الوضع يتكرر معي كل ليلتين أو ثلاث ليالٍ. كان الأمر مرعبا في البداية لكنه سرعان ما تحول إلى أمر مزعج لا أكثر.

شلل النوم يمكن أن تكون له مضاعفات على حياة الشخص، حول الموضوع تحدثت إلى فيكتوريا، التي رفضت الكشف عن اسم عائلتها، تبلغ من العمر 24 عاما، وتقول إن الأمر حصل لها لأول مرة عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وتقول: "استيقظت ولم أستطع الحركة وخُيل إلي أني رأيت شخصا شريرا مختبئا خلف ستارتي، ثم قفز على صدري. اعتقدت أنني دخلت عالما آخر، والأكثر رعبا من كل هذا أني لم أقو على الصراخ