رغم مرور أكثر من 23 عامًا على وفاتها، ولكن لا يزال تأثيرها يلمع في قلوب محبيها ببريطانيا ودول العالم، ومازال اسمها يطرح للتكريم والتقدير، هكذا أحبها الناس في حياتها ومماتها، فقد رشحوا اسمها لتكن واحدة مما يصنع لحهم لوحة خاصة، فمن المقرر أن يتم التعرف على حياة الأميرة ديانا وإرثها من خلال لوحة زرقاء تشير إلى منزلها في لندن.
ولهذا قرر موقع التراث الإنجليزي، تكريم أميرة ويلز بـ "لوح تذكاري" وسيعلن عن موقعه في وقت لاحق من هذا العام، وفد تستعرض اللوحة شقة إيرلز كورت التي عاشت فيها قبل الزواج من أمير ويلز في عام 1981.
من المعروف لدى الجميع أن الأميرة الراحلة ديانا هي أكثر عضو سابق في النظام الملكي تُمنح هذا الشرف، وقد رشحتها جمعية لندن بعد أن أدارت الهيئة حملة تطلب من سكان لندن اقتراح نساء يستحقن لوحة زرقاء.
جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، التى أشارت إلى ما قالته آنا إيفيس، مديرة القيم على التراث الإنجليزي، إن حملات الأميرة لتسليط الضوء على قضايا مثل فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والألغام الأرضية وجاذبيتها الدائمة باعتبارها "مصدر إلهام ورمز ثقافي للكثيرين"، كانت عوامل حاسمة.
وتابعت: "أعتقد أن ما جذب اللجنة عندما كانوا يفكرون في ترشيحها هو أنها بلا شك شخصية مهمة في أواخر القرن العشرين في بريطانيا، مع ارتباط وثيق بلندن بشكل واضح، ولقد لعبت بلا شك دورًا مهمًا في إزالة الوصمة عن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وأيضًا في نهاية حياتها قامت بحملات في حملات مكافحة الألغام الأرضية التي كانت أيضًا مهمة جدًا".
كما اشترى والدا ديانا منزلها القديم، وهو عقار يقع في مبنى قصر بالقرب من طريق King's Road في تشيلسي، عندما استقرت في العاصمة عندما كانت شابة.
شاركت الشقة مع عدد من الصديقات وقيل إن لديها لافتة فوق باب غرفة نومها كتب عليها "Chief Chick".
وصفت ديانا السنوات القليلة التي عاشت فيها في شقة مكونة من ثلاثة أسرة بأنها "أسعد وقت في حياتها"، وفقًا لكتاب أندرو مورتون "ديانا بكلماتها الخاصة".