كشف المخرج المسرحى الدكتور طارق عبد العزيز فرج، عن إنجازا علميا جديدا يضاف إلى تاريخه العلمي بحصوله على الدكتوراة المهنية في الفنون في كامبريدج البريطانية إضافة إلى كونه باحث دكتوراه في الإعلام النووي في جامعة عين شمس ليربط بذلك بين حبه للفنون والمسرح وعشقه للإعلام النووي.
وأعرب عبدالعزيز عن سعادته بحصوله على هذه الدرجة العلمية كونها كانت هدفا أصيلا يسعى إلى تحقيقه ليؤكد أن البحوث العلمية يمكن أن تحقق أحلامه في مجالات الفنون والمسرح وتطويع تلك الأليات البحثية للانطلاق بها نحو آفاق رحبه المسرح وتقديمه بشكل جديد وفق معايير علمية دقيقه لصالح المجتمع المصري والعربي .
وأضاف عبد العزيز انه يعتز بتلك البحوث التي قدمها وخاصة بحثة عن "تأثير المسرح الأوروبى علي المسرح المصرى والعربي" والذى استطاع من خلاله أن يرصدالعلاقه التأثيريه علي مدي ٣٠ عاما في الفترة الزمنية منذ 1852 إلى 1882 وكيف أن مصر استفادة من المسرح الأوروبى سواء بالتعريب أو التمصير وقيام عمالقة الأدب والإعلام المصري بالانطلاق به بالصبغة المصريه ليضع مصر على الخريطة المسرحية الدولية وانطلاقها إلى الدول العربية والذي كان سبباً في نشر اللغة المصرية.
ووجه الدكتور طارق عبد العزيز الشكر والتقدير إلى الاستاذة الدكتوره فاتن السيد محمد السيدعرفه لإشرافها العلمي المتميز على الرسالة ومساندتها له على مدى فترة الإعداد والانتهاء من الرسالة.
يذكر أن الدكتور طارق عبد العزيز له أكثر من 15 عملا مسرحيا أطلق منها ٤مسرحيات على مختلف مسارح مصر والتي أشاد بها النقاء والعاملين في الوسط الإعلامي والفني وتم تكريمه وفرقته (إبداعات مصر) من عدة جهات من المهتمين بنشر ثقافة المسرح.
هذا ويقدم طارق عبدالعزيز مسرحا جديدا بشكل محترم يخاطب العقل والوجدان المصري بما يتفق وثقافته واتجاهاته الفعلية نحو هذه القضايا وكذا إلقاء الضوء على القضايا الملحة بالمجتمع المصري وكلها كانت لصالح المرأة المصرية والطفل وطرحها بشكل موضوعي يليق بتاريخ المرأة المصرية.