«هل يجوز أن أتمنى الموت لأحد ظلمني؟».. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد عبدالسميع، قائلًا: "إن من ظُلم فمن الأفضل أن يدعو الله أن يأخذ له حقه، وأن يقول مثلما علمنا الله تبارك وتعالى وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل، فيداوم على هذا الذكر فهذا أفضل من الدعاء على الميت.
وفي السياق ذاته، أجاب الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه ببرنامج،" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية" الحياة"، مضمون السؤال : دائما ادعي لابني بدعاء "يارب يجعل يومي قبل يومك" فهل هذا دعاء معترف به شرعا؟
ورد عبد الرازق، قائلاً: الأصل في ذلك ان الإنسان لا يدعو بالموت، وهذا الدعاء خطأ ولا يوجد داعي لهذه.
وأضاف بدلا من ان الأب او الأم يطلبان الموت قبل أبنائهما عليهما ان يطلبا العفو والعافية لهما ولابنائهما، ولا يطلبوا الموت لا قبلهم ولا بعدهم.
وأضاف بدلا من ان الأب او الأم يطلبان الموت قبل أبنائهما عليهما ان يطلبا العفو والعافية لهما ولابنائهما، ولا يطلبوا الموت لا قبلهم ولا بعدهم.
وأوضح عضو اللجنة العليا بالأزهر، ان النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن تمني الموت، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:" لا يتمنينّ أحدكم الموت لضُر أصابه، فإن كان لابدّ فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي"..متفق عليه
وأكد عبد الرازق للسائلة: لا تطلبي الموت وبدلا من أن تقولي يومي قبل يومه، عليك ان تقولي يا رب أعطه الصحة والعافية، أو تقولي يا رب ما توريني فيه حاجة وحشة وحافظ عليه وانصره.
