مواضيع التنمية البشرية متعددة تسير في عدة اتجاهات تهتم بتطوير الذات وتنمية الإنسان وإعادة بلورة اتجاهاته وطرق تفكيره، بالإضافة إلى مساعدته على وضع قدمه على الخطوة الأولى من سلم النجاح والتغيير نحو الأفضل، لإتاحة بدائل وخيارات أكثر تساعده في التعايش في بيئة صحية نفسيًا وماديًا.
مواضيع التنمية البشرية وتنمية الذات
1.لغة الجسد
٢.لغة الجسد مختلفة
3. عيونك تظهر الحقيقة دائمًا
4.طريقة سيرك تعكس شخصيتك
1.5حك العينين يشير إلى عدم اتفاقك
1.6 فرك اليد دليل على توترك
1.7 التفكير الإيجابي
1.8 مهارات التفكير الإيجابي:
1.9قوة الدوافع
1.4 إدارة الوقت
2 عناوين محاضرات تنمية بشريه
2.2 2. عادات التميز الدراسي
مواضيع التنمية البشرية وتنمية الذات
التنمية البشرية تتبلور حول تعديل كل ما هو سلبي من عادات وأنماط تفكير وسلوكيات وأوضاع معيشية وموارد، كما أنها تساعد على تطوير ودعم كل ما هو إيجابي من مهارات وطموحات وأحلام، لذا النجاح الحقيقي أن تبحث عن وسائل لتطوير ذاتك نحو الأفضل، وتتخلص من محفزات الفشل بداخلك.
لذا تدور معظم مواضيع التنمية البشرية حول كيف تحقق النجاح، وكيف تستطيع إنشاء علاقات ناجحة مع الآخرين، بالإضافة إلى إتقان بعض المهارات مثل إدارة الوقت والإقناع وغيرها من المهارات، فالتنمية البشرية مجال واسع ومتفرع يمكنك أن تجد به كل ما يساعدك على اتخاذ قرار البدء والانطلاق نحو المستقبل الأفضل، ومن أهم مواضيع التنمية البشرية:
1. لغة الجسد
يستخدم الكثير منا لغة الجسد دون أن يعلم مغزى هذه اللغة وتأثيرها على المتلقي أو المستمع، لذا تعتبر لغة الجسد من أبرز مواضيع التنمية البشرية لتطوير الذات والتي تم وضع أسس لها لأول مرة مع بدايات القرن التاسع عشر، ويعتبر كتاب “التعبير عن العواطف لدى الإنسان” من أول المؤلفات في علم لغة الجسد الذي صُنف كعلم وفن في وقت واحد.
لغة الجسد مختلفة
يختلف مغزى لغة الجسد وما تشير إليه من معاني ودلالات من دولة إلى أخرى، ومن ثقافة لأخرى، لذلك قد تؤدي بعض إشارات الجسد إلى حدوث مشكلات للشخص بسبب تناقضها مع فهم الطرف الآخر لمدلول هذه اللغة، حيث يوجد ما يعرف باسم المعيار ويعني لغة الجسد الخاصة بكل شخص، كما أنه من المهم معرفة مدلول كل ثقافة للغة الجسد بها، فمثلًا تختلف كوريا عن أوروبا في بعض الإيماءات، وكذا في مصر يختلف مدلول حركات الجسم عن دول أمريكا اللاتينية وهكذا.
عيونك تظهر الحقيقة دائمًا
توجد حكمة شهيرة تفيد بأن العين هي مفتاح التعرف على الشخصية، لذا يمكن للشخص أمامك أن يكتشف معالم شخصيتك بمجرد النظر في عينيك التي لا تستطيع أن تخفي ما بداخلك من مشاعر أو أحلام أو انطباعات، كما أن تعبير عينيك عند الحديث مع شخص آخر يجعلك مكشوف أمامه، فمثلًا:
إذا رفعت أحد حاجبيك لأعلى فهذا يدل على أن كلامه غير مقنع أو أنه كلام غير مصدق به.
إذا رفعت كلا حاجبيك فهو يشير إلى تفاجئك بما يقول.
إذا اتسعت حدقة العين فهي تشير إلى سعادتك بما سمعت منه.
إذا ضاقت حدقة عينييك فهو يشير إلى صدمتك أو حزنك مما سمعت منه.
طريقة سيرك تعكس شخصيتك
تعتبر طريقة السير واحدة من أهم عناصر لغة الجسد التي تظهر معاني كثيرة أبرزها مدى ثقتك بنفسك، فالشخص الذي يمشي واثقًا من خطاه ورافعًا رأسه لأعلى هو شخص واثق من نفسه، بينما الشخص الذي يسير لخطوات قصيرة منحنيًا للأمام أو غير ثابت في خطوته فهو شخص متوتر أو يخشى شيء معين.
إقرأ أيضًا : أهداف التنمية البشرية
حك العينين يشير إلى عدم اتفاقك
يؤكد خبراء لغة الجسد بأن الشخص الذي تحاوره إذا قام بحك عينيه عند حديثك معه فهو يعني أنه لا يتفق مع ما تقول، لذا يقوم بحك عينيه أو تحويل بصره يسارًا أو يمينًا منتظرًا أن تنهي حديثك.
فرك اليد دليل على توترك
لابد أن تدرك دومًا أن فركك لأصابع يدك بصورة دائمة أثناء الحديث أو التواجد في مكان معين يشير إلى توترك، أو عدم ارتياحك من التواجد في هذا المكان، لذا عليك دائمًا التخلص من هذه العادة التي تعطي لمن أمامك انطباع سيء عنك بالارتباك.
2. التفكير الإيجابي
منذ بدايات ظهور تخصص التنمية البشرية من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين، كان التركيز الأول على قوة التفكير الإيجابي في تطوير الذات، فقد أظهرت الكثير من الدراسات أنه من عوامل النجاح الأولى لأي شخص هو مدى تمتعه بتفكير إيجابي كقوة دافعة نحو النجاح والمحاولة والإصرار.
فالتفكير الإيجابي ليس من المستحدثات التي وضعها خبراء ومتخصصي تطوير الذات كواحد من أهم مواضيع التنمية البشرية، بل هو مبدأ ترسخ لدينا منذ دعوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأهمية أن يكون الشخص إيجابي متفائل لا يتشاءم من أي شيء مهما كان.
مهارات التفكير الإيجابي:
استمد قوتك من إيمانك بربك، فالله وحده قادر أن يعطيك القوة لتفعل ما تريد.
تحفيز الذات باستمرار مهما كانت النتيجة والابتعاد عن جلد الذات وتحقيرها أو اللوم الزائد بسبب خطأ أو فشل.
تكرار العبارات المحفزة والإيجابية على الأذن باستمرار، حتى يتم تخزينها في عقلك الباطن لتصبح قوة إيجابية دافعة نحو النجاح.
الاسترخاء لفترة محددة يوميًا حتى لو نصف ساعة، حيث تعطي لعقلك فرصة مناسبة للتخلص من الضغوط والأفكار والعبارات السلبية التي وردت إليه، بالإضافة إلى إعادة صفاء الذهن للبدء من جديد.
ردد دائمًا عبارة أنا ناجح، أنا أستطيع، أنا قادر.
ابتعد عن تقليد الآخرين وكن نفسك فقط.
ابتعد عن التوتر والأشياء المزعجة، ولا تلتفت لأي مشكلات أو عوائق قد تعيق تقدمك.
أفكارك تؤثر على أحاسيسك وذهنك وجسدك وهو ما ينعكس على سلوكك، وبالتالي تؤثر هذه الأفكار على النتائج التي ستحققها.
قوة الدوافع
من المعروف أن سلوكك يتوقف على قوة دوافعك بحسب دنيس وتيلي في كتابه “سيكولوجية الدوافع”، لذا رغباتنا الكامنة هي ما تجعلنا نحاول مرات ومرات من أجل الوصول إلى نتائج تحقق هذه الرغبات، وقد يتساءل البعض عن أساليب لإثارة دوافع تدفعنا نحو المحاولة والنجاح، فإليك مجموعة من أساليب إثارة الدوافع:
اجلس لفترة وفكر في ما تريد فعله في الأسبوع القادم أو الشهر القادم.
دون في دفتر ما استطعت أن تفعله في اليوم مهما كان هذا الشيء بسيطًا.
اجعل لنفسك تقدير أو هدية عند كل مرة تحقق إنجاز، فمثلًا يمكن أن تعمل قائمة بهدايا مثل مشتريات أو نزهة.
إدارة الوقت
يعتبر إدارة الوقت وتنظيمه موضوع أساسي في التنمية البشرية وتطوير الذات، فبدون إدارتك لوقتك وعمل توازن بين مهامك بين الواجبات والرغبات، فالمهم دائمًا أن يكون لدى الشخص قدرة على فهم طبيعة كل وظائفه في حياته وأهميته، وهو ما يعرف بترتيب الأولويات، ومن أهم مهارات إدارة الوقت:
ابتعد عن تضييع الوقت فيما لا يفيد، لأنك حتمًا ستندم على هذا الوقت.
استمع جيدًا لما يقال من نصائح وتعليمات حتى تتجنب إهدار الوقت في المحاولة أو السؤال مرة أخرى.
اجعل مكانك مرتبًا لسرعة الإنجاز.
رتب أولوياتك وخطط ليومك جيدًا.
تأكد من المواعيد قبل الذهاب إليها.
استغل وقت الانتظار في قراءة قرآن أو كتاب أو ذكر.
تخلص من الأوراق والأشياء المهملة باستمرار.
تخلص من التوتر عند عدم استطاعتك انجاز عمل أو مهمة معينة.
تخلى عن بعض العادات الغير مفيدة أو التي تحتاج إلى وقت طويل.
قد يعجبك أيضا : الفرق بين التنمية البشرية والتنمية الذاتية
إذا كنت تمتلك كل مقومات النجاح ولديك من الدعم ما يساعدك على تحقيق ما لم يستطع الآخرون تحقيقه ولكن ليس لديك إيمان كافٍ بإمكانياتك ومهاراتك، وثقة في قدراتك فمن المؤكد أنك ستفشل مع أول مرة فشل أو تحدي أو ضغط، لكن لابد من التمييز بين الثقة بالنفس والثقة الزائفة أو الزائدة التي تجعلك تتحول من شخص متواضع إلى شخص متعالي كثير المدح لنفسه، وهنا تبدأ جميع انتصاراتك في التهاوي أمام ثقتك الزائفة، لأن سمة النجاح لدى كل الناجحين هي الاستمرار في التعلم والتواضع، ويمكنك زيادة ثقتك نفسك من خلال عدة خطوات مثل:
عليك أن تبتعد عن العناد وتستبدله بالإصرار والتحدي.
تقبل ذاتك بكل ما يميزها عن الآخرين، فمن غير المقبول أن تريد أن تكون متشابه مع الآخرين أو غير مختلف.
تعرف على نقاط قوتك وضعفك، وابتعد عن لوم نفسك بسبب نقاط ضعفك التي يمكن أن تتحول إلى نقاط قوة وانطلاق.
كن ناجحًا أمام نفسك وصف نفسك بالقوة والشجاعة والنجاح.
تجنب عمل مقارنات بينك وبين غيرك أو بين ما حققته وبين ما حققه الآخرون، فلكل شخص ظروفه ونقاط قوته وضعفه.
حدد هدفك بقوة وبدقة لتسير نحوه بخطى ثابته وتجنب العشوائية.
اهتم بصحتك ومارس الرياضة؛ حيث الاسترخاء الذهني هام لجسدك قبل عقلك.
لا تفكر في الماضي أو ما فشلت به، بل اشغل نفسك بما تستطيع عمله.
كافئ نفسك دائمًا لأنك تستحق.