كتب : ياسمين محمد
الصداع أحد المشاكل الصحية التى يشتكى منها الكثيرون سواء الكبار أو الأطفال نتيجة أسباب وعوامل مختلفة، فهناك أسباب تتعلق بمعاناة الشخص من مشاكل مرضية مثل أمراض المخ، ومشاكل سوء التغذية، وكذلك المرضى المصابون ببعض الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، وهم أكثر عرضه لحدوث وتكرار نوبات الصداع.. ونستعرض فيما يلى أكثر أنواع الصداع وأسبابه وأهم الفحوصات اللأزمة لتشخيصه.
ما هي أسباب الصداع؟
الأسباب المرتبطة بوجود ممارسات حياتية خاطئة أو نمط حياة غير صحي
الأرق أو إضطرابات النوم .
قلة عدد ساعات النوم .
الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة .
السمنة المفرطة .
الإفراط في تناول الأدوية المسكنة للألم .
يشكل الصداع أحد الأعراض المصاحبة عند إقتراب موعد دورة الطمث الشهرية عند بعض الإناث ، حيث يزول تلقائيا بعد ذلك .
الإضطرابات النفسية أو العاطفية .
الإجهاد البدني .
الجوع الشديد .
الإصابة بالجفاف وقلة تناول السوائل .
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة أو السكر .
من الممكن أن يتسبب إرتفاع هرمونات الحمل أثناء شهور الحمل في الشعور بالصداع ، فيما يعرف بالصداع الهرموني ، وهي حالة مؤقتة تزول بعد الولادة .
الأسباب المرضية
إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدم .
إرتفاع مستوى سكر الجلوكوز بالدم .
إلتهاب الأذن الوسطي .
الجلوكوما ( المياه الزرقاء ) .
الإضطرابات الهرمونية ، وخصوصا إضطراب مستويات هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية أو هرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية .
تشنج أو إلتهاب عضلات الرقبة .
الأنيميا وأمراض سوء التغذية .
الصداع النصفي .
الإمساك المزمن .
تسوس الأسنان .
إلتهاب الجيوب الأنفية .
تعرض الرأس لصدمة مباشرة ، كما في الحوادث المرورية أو عند ممارسة رياضة عنيفة .
إلتهاب الدماغ أو الإلتهاب السحائي .
أورام المخ .
يعتمد علاج الصداع على إيجاد العامل المسبب ، ومن ثم العمل على علاجه ، كذلك فلا مانع من تناول العقاقير المسكنة ( الباراسيتامول أو الإيبوبروفين ) دون إفراط . أيضا وعلى سياق متصل ينصح بإتباع بعض النصائح والتعليمات التي تعتبر بمثابة التدابير العلاجية والوقائية للصداع في نفس ذات الوقت ، حيث تشتمل على ما يلي ..
كيف يمكن علاج الصداع ؟
الحرص على إتباع نظام غذائي متوازن ، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة ذات محتوى مرتفع من الملح أو السكر ، مع الإكثار من شرب الماء والحد من تناول الكافيين أو الأطعمة المحفوظة .
الإبتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية ، وتجنب السهر لساعات متأخرة من الليل ، مع الحرص على الحصول على قسط كافي من النوم ليلا .
ممارسة الرياضة والإبتعاد عن التدخين .
عدم تناول أي دواء إلا بعد إستشارة طبيب متخصص .