ضغط الدم هو القوة التي يدفع بها الدم جدران الأوعية الدموية مسبباً تمددها،والسبب الرئيس لضغط الدم هو انقباض القلب الذي يضخ في كل ضربة من ضرباته كمية من الدم بقوة في الشرايين، ويبدأ ضغط الدم عالياً في الشرايين، ثم يقل تدريجياً عند مروره في الشرايين والشعيرات والأوردة.
كيفيّة المحافظة على مستوى ضغط الدَّم
للمحافظة على مستوى ضغط الدَّم في حدود المستويات الطَبيعيّة والتي تتناسب مع العمر؛ يمكن حسابها بتطبيق المعادلة التَّالية: ضغط الدَّم الطّبيعي= عمر الإنسان + 100؛ فالشَّخص الذي عمره خمسون عامًا فإنّ ضغط الدَّم الطّبيعي لديه = 50 + 100؛ أي 150مم زئبقي. يُمكن المُحافظة على مستوى ضغط الدَّم الطّبيعي من خلال تطبيق بعض التَّعليمات ومنها:
الكشف الدَّوري في مواعيد محددةٍ؛ فهذا يُسهل الاكتشاف المبكر للمرض وبالتّالي المسارعة في علاجه.
إزالة الضغوط الفكريّة والنَّفسيّة ومحاولة الاسترخاء.
التَّعود على تناول الغذاء الصِّحيّ المشتمل على جميع العناصر الغذائيّة.
محاولة إنقاص الوزن وتقليل معدل الكولسترول في الدَّم من خلال تقليل تناول اللُّحوم والزُّبدة وصفار البيض والجبن والحليب الكامل الدَّسم.
الامتناع عن التَّدخين؛ لما له من أثرٍ سلبيّ على الصحّة. اتّباع النَّصائح والإرشادات الطِّبيّة بحرص وانتظام.
اتّباع نظام رياضيّ حسب التعليمات الطِّبيّة والتي تتوافق وحالة المريض الصِحيّة.
تناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم كالموز، والتقليل من تناول الأطعمة المالحة كالمكسرات والمخللات والفسيخ.
مراقبة مستوى ضغط الدَّم في المنزل؛ للاطمئنان على الصِّحة باستخدام الأجهزة المُخصّصة لذلك.
الانتظام على استخدام العقاقير الدَّوائيّة المُخصّصة للحفاظ على مستوى ضغط الدَّم في حالة الإصابة.
التَّحكم بضغط الدَّم
أمراض ضغط الدَّم تُصاحبها عادةً تأثيراتٌ كثيرةٌ في جميع أعضاء وأجهزة الجسم وخاصّةً النّوبات القلبيّة كالذَّبحة الصَّدريّة، ونزيف المخ، والجلطة الدَّمويّة، وأمراض الكليتين، والتأثير على عَصب البصر وعلى الجهاز العصبيّ الطّرفيّ، وتزاد العُرضة لهذه الأمراض والإصابات كُلّما توافرت عوامل مساعدة إضافةً إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدَّم ومنها:
التَّدخين.
ارتفاع معدل الكولسترول في الدَّم.
مرض السُّكري.
السُّمنة .
الوراثة.
الإكثار من استخدام الملح في الأطعمة.
التَّوتر العصبيّ والنفسيّ.