تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية صورًا لفتاة ترتدي فستانًا مكشوفًا أبيض بشعر منسدل ليشبه الزي الفرعوني من أمام الأهرامات بالجيزة مما أثار استياء رواد السوشيال ميديا.
بداية القصة كانت عندما نشرت إحدى الفتيات صورًا لها عبر حسابها الشخصي على انستجرام جلسة تصوير بعدسة شاب مصري، داخل الأهرامات ارتدت خلالها ملابس مثيرة للجدل لتمثيل المرأة في الحضارة الفرعونية، في وقت قصير لا يتعدى 24 ساعة فقط انتشرت الصور على السوشيال ميديا كالنار في الهشيم لتصبح تلك الشابة العشرينية تريندًا في وقت قصير.
من هي سلمى الشيمي؟
فتاة عشيرينة تعمل كعارضة أزياء مصرية، تنشر فيدوهات مثيرة لها على تبيطق تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، عدد متابعيها على “انستجرام” 6.237 شخصا، لها العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ولديها 86.275 متابع على “فيس بوك”.
بعد ساعات من نشر الفوتوسيشن، اختلفت أراء السوشيال ميديا ما بين الحرية الشخصية وما بين الإسفاف للتاريخ المصري.
متهمين المصور وسلمى الشيمي بأن ذلك تشويهًا للتاريخ، وكان ردهم قاطع من خلال نشر صورة قديمة لعارضة أزياء أو موديل هرم سقارة وهى ترتدي الحجاب على أحد شواطئ البحر معلقين "كنا فين وبقينا فين"
وعلي ضوء ما حدث قرر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إحالة واقعة قيام احدى الفتيات بالتصوير داخل احد المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق فيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
