تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم قراءة القرآن الكريم من الموبايل؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن قراءة القرآن من الموبايل جائزة، وللإنسان ثوابها ولا شيء فى ذلك، ولكن نحن نتحدث عن الشخص المتطهر الذى ليس جنبا ووالمرأة في غير حيض ولا نفاس.
وأوضح أمين الفتوى أن الجنب لا يقرأ القرآن مطلقا، والحائض والنفساء لها أن تقرأ القرآن إذا كانت متعلمة أو معلمة أو تخشي النسيان.
وتابع أمين الفتوى: أما اذا كان الشخص غير متوضئ ولكنه طاهرا من الحدث الأكبر فيجوز له القراءة من المصحف ولا شيء فى ذلك.
وأكد أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أن الفقهاء أجمعوا على جواز قراءة القرآن للطاهر من غير وضوء.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب سؤالاً يقول: في حال خروج الريح أثناء قراءة القرآن هل أوقف القراءة؟
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، في إجابته على السائل: "يجب فعل ذلك احتراماً وإجلالاً لما تقرأ من القرآن، ثم تعود للقراءة مجدداً إن شئت أو تذهب لتتوضئ مرة أخرى تعظيماً لشعائر الله حيث يقول تعالي:" ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ".
هل خروج الريح من الجسد يتطلب الاستنجاء ثم الوضوء؟.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى، عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، إن خروج الريح لايحتاج إلى الاستنجاء، والاستنجاء واجب من البول والغائط أما خروج الريح لايحتاج الى الاستنجاء.
ولفت إلى أن ممّا يدلّ على أهميّة الطهارة ومنزلتها في الدين الإسلامي مَدْح الله -تعالى- للمتطهّرين في القرآن الكريم، حيث قال: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)،وممّا يدلّ على فضلها وأنها شرط لصحة الصلاة ما رواه الصحابيّ أبو هريرة - رضي الله عنه- حيث قال عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: ( لا تُقبَلُ صَلاةُ مَن أَحدَث حتَّى يَتوضَّأَ) وممّا يدلّ أيضًا على أهميتها وَصْف النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لها بأنّها نصف الإيمان، فالطهارة موافقة للفطرة التي فطر الله -تعالى- الناس عليها، فالإنسان بطبيعته مجبول على حبّ النظافة والجمال.