سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث قال سائل: هل يجوز صيام الإسراء والمعراج حباً للنبي بدعة؟
هل صيام الإسراء والمعراج حباً للنبي بدعة؟
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء:" إن النبي صلى الله عليه وسلم فرح بيوم عاشوراء وهو يوم نجا الله سيدنا موسى من فرعون ففرح النبي وقال هذا يوم نجا الله فيه موسى، أفلا نفرح نحن بيوم وصل فيه الحبيب المصطفى لمكانة علية"، متسائلاً:" من يقول ببدعة لماذا؟، نحن نصوم حباً وطاعة، فلماذا نقول بأنه ذنب؟، وسيدنا النبي أخبرنا بفضل صيام التطوع، فلماذ نحرمه على الناس؟
وشدد على أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم لصيام هذا اليوم فليس دليل للمنع، فلم يفعل النبي لكنه لم ينه عنه.
حكم الصلاة أو الصيام في ليلة الإسراء والمعراج
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إنه لا يوجد صلاة أو صيام مخصوص في ليلة الإسراء والمعراج، وأي حديث عن هذا الأمر هو بدعة ودجل، معقبًا "مفيش حاجة من الكلام ده خالص".
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه لا توجد حرية رأي مع كلام الله، ولكن هناك حرية اعتقاد، معقبًا: "مش عايز تصلي ما تصليش، لكن متقولش مفيش صلاة".
وتابع أن الإسراء ذُكر قبل المعراج، لأن الله عز وجل أراد أن يقيم الحجة على قريش، لافتَا إلى أن قريش كانت تضرب بطون الإبل شهرًا للوصول إلى بيت المقدس، مضيفًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أُسري به من البيت الحرام إلى بيت المقدس لكي يقوم بوصفه لبني قريش التي تعرفه جيدًا، ومن ثم أعرج به إلى السماء.