دكتوره / اسراء سمير استشاري التنميه البشريه تكتب عن الخوف من الارتباط

تعريف فوبيا الزواج والالتزام

وعرفت استشاري الصحة النفسية، أن تلك الفوبيا أو الرهاب من الزواج، عبارة عن شعور بالعجز في مواجهة تلك المسئولية، وقد تدخل تحت أحد الأنواع البسيطة أو ما يسمى بالرهاب المحدد، وهناك الكثير من الأعراض تسببها تلك الفوبيا، منها النفسي والجسدي، فالنفسي يسبب الخوف والقلق والتعرق وشدة التوتر والقلق والابتعاد عن أي شخص يمكن أن يرتبط بيه، وجسدي بأنه يسبب ضيقا في الصدر وسرعة في التنفس والدوخة أو الدوران، وقد يصل إلى الإغماء.

شعور بعض الفتيات بعدم التقدير لذاتها، بالإضافة إلى أنها تخشي أن ينتقدها الآخرين من الناحية الجمالية، أو استايل ملابسها، أو طريقة حديثها مع الآخرين.

الخوف من تحمل المسؤولية، من الأمور التي قد تجعل الفتاة قد تشعر بالخوف من فكرة الارتباط أو الزواج.- يؤدي كثرة الاستماع إلى قصص التجارب الفاشلة أيضا، إلى التخلي عن فكرة الارتباط.- تعرضها منذ الطفولة إلى التحرش، من الأسباب التي تدفعها إلى الخوف من الزواج.- يمكن أن يؤدي الإنصات إلى حديث الآخرين، بأن الزواج يحتاج إلى مسؤولية كبيرة إلى تفاقم الشعور بالخوف.- تعلق الفتاة بعائلتها وخوفها من فكرة الابتعاد عنهم والانتقال إلى مكان بعيد.- خوف الفتيات واعتقادهن أن الزواج يهدد حياتهم العملية، ويقف في طريق تحقيق أهدافهم.- سوء معاملة الأب للأم أو الطلاق، من الأمور التي قد تؤدى إلى خوف البنت البدء في أي علاقة عاطفية، حتى لا تتكرر نفس المعاناة.- خوف الفتاة من تجربة الحمل والأمومة.مجموعة من أعراض رهاب الزواج أو الارتباط، فيما يلي:- البكاء المستمر.- تقلبات المزاج.- تشتت في العاطفة والمشاعر.- الارتعاش.- آلام في الرقبة.- تقلصات المعدة.ونصحت استشاري علم النفس بتوجيه الفتاة إلى أن هذا شعور مرضي، ومن الممكن أن يتم علاجه، والحرص على الذهاب إلى الطبيب المختص، لتقديم العلاج السلوكي المعرفي، للتخفيف من حدة هذا الشعور، بالإضافة إلى أنه من الضروري تقديم عائلتها الدعم النفسي لها، والتحدث معها بهدوء، بأن الزواج هو شعور بالاستقرار وليس للقهر.

إن سبب هذا الخوف الأساسي قد يكون بسبب تجارب سابقة مؤكدة ضرورة حذف الماضي بكل تفاصيله لكي يستطيع الشخص بدء صفحة جديدة من حياته، حتى وإن انتهت هذه التجربة بشكل سلبي أمام أعينهم، أو قد يكون هذا الشخص تربى في أسرة مفككة لا تحب بعضها، مضيفة  إذا كنت تعاني من هذا الخوف، فهذا ليس ضعفا أو نقصا في الشخصية، يجب أن تعلم أيضا أنك لست مضطرا للعيش في حالة من الذعر الشديد، يمكنك استعادة السيطرة على ردود أفعالك وعلاقاتك.

علاج فوبيا الزواج

وأكدت أن هناك أكثر من طريقة لعلاج تلك الفوبيا منها العلاج السلوكي والقائم على تحديد الأفكار والعواطف والمشاعر السلبية، ويعتبر هو الأكثر نجاحنا لأنه قائم على عرض السلبيات والإيجابيات الموازية لها، أما علاج التعرض فهو قائم على مواجه الخوف بأساليب مهدئة لتقلل من التوتر والضغط،. والهدف منه هو تعلم التحكم في ردود أفعالك واكتساب الثقة في قدرتك على إدارة خوفك، أما الطريقة الثالثة فهي العلاج النفسي الديناميكي، وهو نوع أقل حدة ويركز على الاختيار الصحيح وفهم الذات.